محسوب: لو تضمن الدستور إعادة انتخابات الرئاسة كانت القوى الرافضة للاستفتاء ستقبل به
حذر الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية الذين يراهنون على الغرب باعتباره المبشر بالديمقراطية، أن الغرب دعم طغاة العرب وينتظر فشل التحول الديموقراطي بمصر .
وقال عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية "لم أسمع أحدا ينتقد إلقاء المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية وحصارهم ليلا بدءا من ٢٠ نوفمبر، ولم يكن في الأجواء أي إعلان دستوري، لم اسمع أحدا يعلن قبول جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب ومنتقدونا يرغبون في أن يكون إعادة التشكيل بقرار رئاسي لكي يسهل هدمها ومن أنشأها ، مضيفا أن عدم الموضوعية تصل للادعاء أن جلسة التصويت على مواد الدستور كانت سلقا له دون أن يعلموا أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي إلا باستكماله" .
و أكد محسوب أن البعض كان سيقبل أي دستور لو تضمن نصا يعيد انتخابات الرئاسة و لا يهتم بالتكاليف الاجتماعية لرغباته، و أن الفارق بين الدكتاتورية والديموقراطية هي طريقة تفكير، فعندما تعتقد أن شعبك أقل من مستواك ويمكن شراؤه فاعلم أنك لا يمكنك استبداله، قبل أن تسب، فكر كيف لو استطاع فريق المرشحين السابقين والمحتملين للرئاسة من إسقاط رئيس منتخب بعد ٦ أشهر فلن يدوم لمصر رئيس مدة ٦ ساعات .
و اختتم محسوب تغريداته بالتأكيد على أن الديموقراطية نظام إن دخلته فيجب أن تقبل بآلياته و ليس سوقًا تستبدل ما تشاء متى شئت ، مؤكدا أنه لم يحدث بالتاريخ أن ينسحب البعض من تأسيسية بعد ٥ أشهر وقبل انقضائها بشهر بعد أن وقع على حل المسائل الخلافية لأنه يطالب بإعادة تشكيلها، مشيرا أن بعض القوى ترفع راية إسقاط الاعلان الدستوري الاخير فقط، في الوقت الذي نعمل على إسقاط كل الإعلانات الدستورية و إنهاء كل المرحلة الانتقالية المرتبكة .
الدستور
0 التعليقات
إرسال تعليق