صباحى: جهات سيادية وراء منع ظهورى على cbc.. والحوار مع مرسى غير مجد
حمدين صباحى
وأضاف صباحى: "إن هذه الواقعة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن ادعاءات الديمقراطية التى تحدث عنها د. مرسى فى خطابه، ودعوته للحوار مع القوى الوطنية والمعارضة قد ضربت فى مقتل، بتقييد حرية الإعلام وحرية التعبير عن الرأى ومنع المعارضين لسياساته وقراراته من مخاطبة جماهير شعبنا العظيم، خاصة وأنها ليست الواقعة الأولى فى نهج السلطة الحاكمة فى محاولة محاصرة الحريات العامة ووسائل الإعلام وتقييدها.
يأتى هذا فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء غير مؤكدة، قبل مغادرتى لمدينة الإنتاج الإعلامى عن احتمالات توجه قوة أمنية لاحتجازى، وهو ما لا أعرف مدى صحته ودقته.
واستطرد صباحى قائلا: "إننى أؤكد أن الحديث الآن عن حوار، فى ظل سقوط شهداء ومصابين وسيل دماء المصريين فى الشوارع، بسبب ممارسة البلطجة والاعتداء على معتصمين سلميين، ومحاولة إرهاب المصريين وكبت حرياتهم وقمع آرائهم، وفى ظل استمرار سياسة العناد فى مواجهة مطالب وطنية مشروعة وغضب شعبى حقيقى، هى دعوة غير جدية وغير ذات جدوى، فى ظل استمرار تمسك د. مرسى بعدم سحب إعلانه الدستورى الذى يخلق ديكتاتورية جديدة فى البلاد، وتمسكه بالدعوة لاستفتاء على مشروع دستور غير توافقى بعكس تعهده السابق.
وأكد صباحى أن الشرعية دائما تتحقق وتتأكد برضا الجماهير وبالتوافق الوطنى، وهو ما يبتعد عنه يوما بعد الآخر د. مرسى، الذى يصر على أن يضع نفسه وسلطته فى مواجهة جماهير الشعب المصرى، ويصر على أن يحصر نفسه كرئيس لجماعة الإخوان وحزبها، ولا يستطيع أن يتقدم ليكون رئيسا لكل المصريين.
واختتم صباحى قائلا: "إن صوت جماهير الشعب المصرى على مدار الأسبوعين الماضيين، الذى أكد بمسيراته ومظاهراته السلمية، واحتشاده فى ميدان التحرير وميادين الثورة وأمام قصر الاتحادية، هو رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حية، وقادرة على استكمال مسيرتها، وأن الثورة ستستمر وستنتصر.
كل الإيمان بالله.. كل اليقين فى الشعب.. والنصر للثورة".
اليوم السابع
0 التعليقات
إرسال تعليق