فتحات العرب صباحي بعد وثيقة الأزهر: لم أوقِّع على وقف المد الثوري.. ولن ندخل في صفقات | EgyToday
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

| 0 التعليقات ]

صباحي بعد وثيقة الأزهر: لم أوقِّع على وقف المد الثوري.. ولن ندخل في صفقات


 حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يتحدث خلال المؤتمر الشعبي الذي يعقده في بني سويف، 18 مايو 2011. أكد «صباحي» على رفضه التام للعفو عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مقابل التنازل عن ثروته، مضيفاً أن ما يجب أن يفعل هو تقديمه هو وأفراد أسرته لمحاكمة عادلة وأن يتم استرداد حقوق مصر بأليات القانونية.


قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء الخميس، إن توقيعه على وثيقة الأزهر يأتي لنبذ العنف، مضيفًا في بيان وجهه للشعب المصري في صفحته على «فيس بوك»: «لم أوقع على وقف المد الثوري أو وقف الموجة الثالثة الحالية العالية للثورة المصرية، التي بدأت في ذكراها الثانية الغالية».
ودعا «صباحي» المصريين للمشاركة، الجمعة، في مظاهرات «جمعة الخلاص»، قائلاً: «موعدنا، غدًا، لاستئناف ما بدأته ثورتنا من نزول لكل طبقات الشعب، منذ الثاني والعشرين من نوفمبر، ضد الإعلان الدستور الديكتاتوري، منذ مشهد الإحاطة السلمي العظيم بمقر الحكم في الاتحادية، من أجل انتشال شعبنا الفقير من براثن استغلال نظام الإخوان الذي حل محل استغلال الحزب الوطني المنحل، ومن أجل إنجاز أهداف ثورة يناير المجيدة، وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».
وأوضح «صباحي» قائلاً: «نظرًا للبس الذى حدث، اليوم، بعد توقيعنا على وثيقة الأزهر، يشرفنى أن أوضح لشعبنا العظيم أن توقيعنا على هذه الوثيقة يأتى لإدانة ونبذ العنف الذي آمنت كما أمنتم دومًا بأنه ليس طريق ثورتنا، فلقد هزمت ثورتنا جيش الأمن المركزي التابع لمبارك والعادلي بصدور شبابنا العارية والشجاعة، وسقط النظام وأمنه المركزي أخلاقيًا قبل أن ينهار علي الأرض».

المصرى اليوم

0 التعليقات

إرسال تعليق

احدث المواضيع

جميع محتويات الموقع لا تنتهك حقوق الملكية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسئولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسئولية النشر