فتحات العرب بعد حرق خيام المعتصمين للمرة الثالثة.. خيمة وحيدة بالتحرير.. و"أبو الثوار يُعالج بالميدان".. وانتظام الحركة المرورية.. وأحد المتواجدين: لن نترك الميدان إلا جثثاً.. وآخر: أين الداخلية والنائب العام؟ | EgyToday
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

| 0 التعليقات ]

اعتصام التحرير
انتظمت الحركة المرورية فى ميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، فيما سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء ميدان التحرير، عقب قيام مجهولين بحرق 6 خيام كانت مقامة فى الصينية الوسطى لميدان التحرير، فيما تواجد عدد قليل جداً من المعتصمين فى صينية الميدان بعد نصب خيمة صغيرة بها، حتى يتم فيها علاج "محمد عطيان" المعروف إعلاميا بـ"أبو الثوار" والذى أصيب فى أحداث فض الميدان أمس.

وتعليقاً على واقعة حرق خيام المعتصمين للمرة الثالثة، يقول حسين الغريب، أحد المعتصمين، إن من فعلوا ذلك هم مجموعة من البلطجية المأجورين من جماعة الإخوان وليسوا من أصحاب المحلات فأصحاب المحلات، يعرفون جيداً أن وجودنا بالميدان لا يُعطل مصالحهم، وأن تلك الأفعال والتصرفات لا تصدر إلا من مجموعات منظمة، مضيفا "تعرض 5 من المعتصمين لإصابات متفرقة، ولكنهم لم يتركوا الميدان ويذهبوا إلى المستشفى خوفا من تجدد الهجوم على الميدان مرة أخرى"، ومتابعا: "لن نترك الميدان إلا جثثا".

"البلطجية لم يفرقوا بين الكبير والصغير بل هاجموا أبو الثوار ولم يرحموا شيبته"، هكذا تحدث مصطفى حسنين، واصفا واقعة الهجوم على التحرير، مشيرا إلى أن "أبو الثوار" تعرض لعدة طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسد، لكنه رفض البقاء فى المستشفى وأصر على العودة مرة أخرى لميدان التحرير رغم إصابته.

وهاجم محمود على "جماعة الإخوان المسلمين" و"وزارة الداخلية" قائلاً: "لماذا لا يتركنا الإخوان فى حالنا ويحترموا اعتصامنا السلمى، فهم مُصرون على إبادة المعتصمين"، مضيفا: "الداخلية بدلا من أن تحمى الشعب تحولت إلى أداة لإبادة الشعب"، متسائلا: "أين أجهزة الأمن من محاولات فض الاعتصام التى تعرض لها الميدان فى الأيام الماضية، أين تحقيقات النيابة، أين النائب العام؟.
المصدر اليوم السابع

0 التعليقات

إرسال تعليق

احدث المواضيع

جميع محتويات الموقع لا تنتهك حقوق الملكية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسئولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسئولية النشر